استقالات جماعية لقيادات في وزارة الصحة عينهم وزير سابق وبقرارات وزارية واضحة ومعلنة، هذه الاستقالات لا يمكن أن تكون طبيعية لأنها حدثت خلال ثلاثة أسابيع فقط.
ونبدأ باستقالات أطباء مركز القيادة والتحكم الذين فوجئوا بالأخبار التي تقول إن رواتبهم خارجة عن إمكانيات الوزارة، وأن ما يسمونه برج التحكم الذي يعملون فيه بجدة إيجاره مائة وخمسون ألف ريال شهريا، وأن هذا المبلغ لا يوجد له بند في ميزانية الوزارة وقد صرف أثناء إدارة الوزير السابق من بند خاص بوباء كورونا، وقد انتهت أموال هذا البند.
وهذه الأخبار ربطت أيضا بين استقالة أعضاء المركز ورفضهم الانتقال مع المركز لمقر الوزارة.
أما المستقيلون فأخبار بعضهم تؤكد على أن هناك من يعمل على النيل من مركز القيادة والتحكم، وإظهار الصورة مقلوبة وأنها مالية بحتة، والعمل على استعداء الناس ضدهم، وضد من استقطبهم المهندس فقيه بصفة عامة، وترويج أن رواتبهم خيالية، ويؤكد هؤلاء أنهم لم يعطوا الفرصة الكاملة لإطلاع الوزير الجديد على أهمية دورهم وما قاموا به مع المجلس الاستشاري الطبي وبالذات في مكافحة مرض كورونا الذي فتك بأعداد لا يستهان بها في مدينة جدة قبل تسعة أشهر تقريبا، وأن المركز ما وضع في جدة إلا لهذا الفتك الذي وإن كان في مناطق أخرى من المملكة وبأعداد أكبر إلا أن انتشار الوباء في جدة ومستشفياتها كان أسرع وأعم، بالإضافة إلى أن جدة ومكة البوابة والمستقبل الأول لأي وباء خارجي وتواجد المركز فيهما لم يأت من فراغ وأفيد من تواجده مع الوزير في الرياض.
وتتوالى الاستقالات ولسان أصحابها يؤكد أن مشكلتهم ليست مالية، وأنهم كانوا سيقبلون بما يتوافق وقدرات الوزارة لو أنهم أحسوا بالتقدير والأمان الوظيفي وعدم معاملة بعضهم بأسلوب غير لائق كالذي حدث مع أحدهم حين حاول إيقاف راتبه الممثل المالي بحجة عدم وصول خطاب الإعارة من مرجعه الحكومي، وأن هذا ما كان ليحدث مع قيادي لم يمض على تعيينه إلا أسابيع وبقرار وزاري لولا الدعم من أطراف عليا في الوزارة.
وهنا لسان حال الوزارة يؤكد حرصها على بقاء كل الزملاء والتمسك بهم ولكن وفق قدراتها ونظامها المالي الحكومي المعتاد وأنها تعمل على مأسسة التعيينات ولا تستطيع أن تتعامل خارج نظمها وقوانينها المرتبطة بجهات أخرى تأتي على رأسها وزارة المالية.
ولا أعلم لماذا كل هذا في جدة، مدير شؤون صحية يقدم استقالته وفق ما تناقلته كل الصحف وتتأخر قبول الاستقالة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يستقيل وما أحوجه لذلك وتعيينه لم يمض عليه شهران. وهو كان عميدا لكلية طب محترمة في جامعة سعودية محترمة.
مستشفى الملك فهد (الحيلة) في ظل تأخر افتتاح مستشفى شرق جدة بصورة كاملة ومركز الملك عبدالله شمال جدة المستشفى الهام الذي تحمل اختيار موقعه معالي الدكتور حمد المانع لبعده عن المدينة، وكان هذا التحمل وهذا القرار في مكانه وبعد نظر أثبتته الأيام.
وعودة إلى جدة حيث انتهى تكليف مدير مستشفى الملك فهد يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي ويعود هذا الطبيب المميز إلى عمله في الجامعة دون أن يكلف أو يعين غيره ودون أن يجدد له وهذه الخيارات الثلاثة الإدارية التي لا رابع لها، ليترك المستشفى بدون مدير عدة أيام.
استقالة مدير مجمع الملك عبدالله الطبي والمشرف على مستشفى شرق جدة ووضع مدير مكلف غير طبيب مكانه، والمستقيل يصرح بما يكشف جميع إدارات الوزارة السابقة ماعدا إدارة المهندس فقيه وبأرقام وإحصائيات ولا يواجه من الوزارة برد يضع النقاط على الحروف.
كل هذه الأحداث هي واقع الصحة في جدة، وهذا اللغط والخلط والصيد والتشفي والصراعات لا تخدم صحة الناس، ولمصلحة من، ولهذا نسأل الوزير عن الحقيقة الضائعة وسط هذه التسريبات المحملة بالتهم المتبادلة، والوضع يتطلب إشرافه ووقوفه شخصيا على مجريات الأمور، وكلنا أمل بأن يكون القادم على يديه أجمل.
ونبدأ باستقالات أطباء مركز القيادة والتحكم الذين فوجئوا بالأخبار التي تقول إن رواتبهم خارجة عن إمكانيات الوزارة، وأن ما يسمونه برج التحكم الذي يعملون فيه بجدة إيجاره مائة وخمسون ألف ريال شهريا، وأن هذا المبلغ لا يوجد له بند في ميزانية الوزارة وقد صرف أثناء إدارة الوزير السابق من بند خاص بوباء كورونا، وقد انتهت أموال هذا البند.
وهذه الأخبار ربطت أيضا بين استقالة أعضاء المركز ورفضهم الانتقال مع المركز لمقر الوزارة.
أما المستقيلون فأخبار بعضهم تؤكد على أن هناك من يعمل على النيل من مركز القيادة والتحكم، وإظهار الصورة مقلوبة وأنها مالية بحتة، والعمل على استعداء الناس ضدهم، وضد من استقطبهم المهندس فقيه بصفة عامة، وترويج أن رواتبهم خيالية، ويؤكد هؤلاء أنهم لم يعطوا الفرصة الكاملة لإطلاع الوزير الجديد على أهمية دورهم وما قاموا به مع المجلس الاستشاري الطبي وبالذات في مكافحة مرض كورونا الذي فتك بأعداد لا يستهان بها في مدينة جدة قبل تسعة أشهر تقريبا، وأن المركز ما وضع في جدة إلا لهذا الفتك الذي وإن كان في مناطق أخرى من المملكة وبأعداد أكبر إلا أن انتشار الوباء في جدة ومستشفياتها كان أسرع وأعم، بالإضافة إلى أن جدة ومكة البوابة والمستقبل الأول لأي وباء خارجي وتواجد المركز فيهما لم يأت من فراغ وأفيد من تواجده مع الوزير في الرياض.
وتتوالى الاستقالات ولسان أصحابها يؤكد أن مشكلتهم ليست مالية، وأنهم كانوا سيقبلون بما يتوافق وقدرات الوزارة لو أنهم أحسوا بالتقدير والأمان الوظيفي وعدم معاملة بعضهم بأسلوب غير لائق كالذي حدث مع أحدهم حين حاول إيقاف راتبه الممثل المالي بحجة عدم وصول خطاب الإعارة من مرجعه الحكومي، وأن هذا ما كان ليحدث مع قيادي لم يمض على تعيينه إلا أسابيع وبقرار وزاري لولا الدعم من أطراف عليا في الوزارة.
وهنا لسان حال الوزارة يؤكد حرصها على بقاء كل الزملاء والتمسك بهم ولكن وفق قدراتها ونظامها المالي الحكومي المعتاد وأنها تعمل على مأسسة التعيينات ولا تستطيع أن تتعامل خارج نظمها وقوانينها المرتبطة بجهات أخرى تأتي على رأسها وزارة المالية.
ولا أعلم لماذا كل هذا في جدة، مدير شؤون صحية يقدم استقالته وفق ما تناقلته كل الصحف وتتأخر قبول الاستقالة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يستقيل وما أحوجه لذلك وتعيينه لم يمض عليه شهران. وهو كان عميدا لكلية طب محترمة في جامعة سعودية محترمة.
مستشفى الملك فهد (الحيلة) في ظل تأخر افتتاح مستشفى شرق جدة بصورة كاملة ومركز الملك عبدالله شمال جدة المستشفى الهام الذي تحمل اختيار موقعه معالي الدكتور حمد المانع لبعده عن المدينة، وكان هذا التحمل وهذا القرار في مكانه وبعد نظر أثبتته الأيام.
وعودة إلى جدة حيث انتهى تكليف مدير مستشفى الملك فهد يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي ويعود هذا الطبيب المميز إلى عمله في الجامعة دون أن يكلف أو يعين غيره ودون أن يجدد له وهذه الخيارات الثلاثة الإدارية التي لا رابع لها، ليترك المستشفى بدون مدير عدة أيام.
استقالة مدير مجمع الملك عبدالله الطبي والمشرف على مستشفى شرق جدة ووضع مدير مكلف غير طبيب مكانه، والمستقيل يصرح بما يكشف جميع إدارات الوزارة السابقة ماعدا إدارة المهندس فقيه وبأرقام وإحصائيات ولا يواجه من الوزارة برد يضع النقاط على الحروف.
كل هذه الأحداث هي واقع الصحة في جدة، وهذا اللغط والخلط والصيد والتشفي والصراعات لا تخدم صحة الناس، ولمصلحة من، ولهذا نسأل الوزير عن الحقيقة الضائعة وسط هذه التسريبات المحملة بالتهم المتبادلة، والوضع يتطلب إشرافه ووقوفه شخصيا على مجريات الأمور، وكلنا أمل بأن يكون القادم على يديه أجمل.